“هيومن رايتس ووتش” هل هي منظمة فعلا منصفة لحقوق الانسان ام هي أداة سياسية بيد اصحاب القرار

الكل يعلم ان منظمة “هيومن رايتس ووتش” هي منظمة مدافعة عن حقوق الأنسان ولكن هل هي هذه المنظمة أداة سياسية ام هي فعلا منظمة حقوقية وانسانية ام هي منظمة تستهدف الدول العربية والدول الشريكة مع الدول العربية. فيما لايقبل الشك اي  سقف اي منظمة مهما كان عالي , يسقط الى الهاوية عندما تخضع للأجهزة الدولية المختصة بالأبتزاز المعروف لدول منت أجل سياساتها المرسومة ضد مصالح الشعوب والامم . الجميع يعرف ان هذه المنظمة ( هيومن رايتس ووتش ) , تاسست لمراقبة مايسمى ب (حقوق الانسان) في دول المنظومة الاشتراكية عام 1978 م. وبما لايقبل الشك هذه حقيقة يراد بها باطل , من منا لا يعلم بان كانت هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في دول المنظمومة الاشتراكية ولكن وتحت كل كلمة الف خط احمر , الذي يراقب هذه الانتهاكات الا يحرى به ان يراقب ويفضح الانتهاكات في الشوارع الخلفية للمنظمة في امريكا حيث تاسست هذه المنظمة .

لويس فرخان زعيم امة الاسلام الامريكية يقولها بصوت عالي لايحق لنا نحن الامريكان. ان نراقب انتهاكات او سرقات او اختلاسات في دول العالم وامريكا تعج بهذه الكوارث. فالبلد الوحيد الذي استخدم القنابل الذرية هي امريكا حيث ابادت مئات الالاف من اليابانيين بكبسة زر. وامريكا قتلت وذبحت الهنود الحمر سكان الارض الأمريكية الاصليين. وسيطرت على ممتلكاتهم وسبت نسائهم , وامريكا اصطادت الافارقة كما يتم صيد الحيوانات وتم بيعهم في اسواق النخاسة الامريكية …

فمن يريد ان يراقب حقوق الانسان عليه ان يبحث عنها في شوارع نيويورك ودالاس ولوس انجلس قبل ان يتفلسف لمراقبة الاخرين. لذلك كان الاجدى بان تبدا المنظمة بوضع اصابعها على الجروح في امريكا قبل ان تبدا بالبحث عن جروح العالم. فالحقوق البشرية منتهكة منذ تاسيس الولايات المتحدة وحتى الان. هذه الدولة لاتراعي ابسط حقوق الانسان , فهي تعتبر نفسها فوق القانون الدولي. ولايهمها ابدا حقوق الانسان لا الاطفال ولا النساء ولا الشيوخ وابسط مثال عندما اصدر الرئيس ترامب تعليماته بفصل الاطفال عن امهاتهم لكل من يطلب اللجوء في امريكا. اين منظمة “هيومن رايتس ووتش” من هذا. ربما هذه ليست رايتس (حقوق) لان الحدود الامريكية بعيدة عن حقوق الانسان الشرعية التي هي بديهيات العيش الانساني في كل مكان. من يريد ان يتاكد ليعلم ( هيومن رايتس ووتش ) كيف ابادت امريكا الشعب الفيتنامي وازالت مدنه وقراه من الخارطة بطائرات عملاقة تقوم بضرب وتدمير شعب اعزل مسلح باسلحة خفيفة. لم نقرا في ادبيات منظمة “هيومن رايتس ووتش” هذه اي انتقاد لهذه الماسي. بل ان هناك من بين اعضاء هذه المنظمة من ساهم بقتل وابادة الشعب الفيتنامي والشعوب الاخرى. هذه منظمة “هيومن رايتس ووتش” لايهمها في كوارث العالم الا عندما تصلها اوامر الاجهزة المخابراتية التي انشئتها لاغراض سياسية صرفة (مراقبة الاوضاع الانسانية في اوربا الشرقية والاتحاد السوفيتي) اين هذه المنظمة الان مما يجري من انتهاكات داخل نفس هذه الدول , حيث تسود شريعة الغاب الان حيث تتصدر المافيات المسيسة المسيطرة على شوارع هذه الدول. ويتم ذلك امام اعين العالم كتصدير النساء كرقيق ابيض لكل انحاء العالم ويتم تغليف هذه التجارة بحجج واهية. اين منظمة هيومن من عمليات بيع الاطفال في الدول الفقيرة ليتم اضافتهم للحيوانات الاليفة في امريكا واوربا الغربية. اين منظمة “هيومن رايتس ووتش” من ماساة الروهينغا حيث يتم قتل وتشريد مئات الالاف من المسلمين في مياينمار. التي تقلدت زعيمته ( أون سان سو تشي ) جائزة نوبل. اين منظمة “هيومن رايتس ووتش” مما يجري في العراق وسوريا و ليبيا. فجرائم الانتهاكات هناك ترتكب بالجملة ولنعترف من ادارة سجل جينيس للارقام القياسية دونت واوضحت عدد متواضع من هذه الجرائم. ورغم ذلك قفزت هذه الارقام لتتسيد سجلهم . اين منظمة “هيومن رايتس ووتش( الحقوقية) والمعنية بحقوق الانسان عندما يعدم ملالي طهران الاف الشباب والشابات ومنهم النساء الحوامل والاطفال. علنا وبحفلات اعدام عامة بمحاكمات صورية. اين هذه المنظمة من سجون ومعتقلات نظام ملالي طهران. واين هذه المنظمة من موضوع  اسرى الحرب العراقية الايرانية. التي تؤكد التقارير وجود عدد كبير من الاسرى العراقيين لحد الان في ايران. لكن يبدو ان ورق التقارير الانسانية قد نفذ لتنفيذ رغبات اجهزة المخابرات الدولية والممولين الدوليين . كل ذلك يجعلنا نسأل هل يحق لمنظمة تدعي ان تراقب حقوق البشر. يتم تحريكها سياسيا بعيدا عن مواقع ارتكاب الجرائم وزمانها. منظمة كهذه لانستطيع تزكيتها ابدا بل علينا ان نقوم بمراقبتها وفضحها امام الراي العالم العالمي لنقوم جميعا بووتش ( مراقبة ) هذه المنظمة وغيرها ونحقق في مصادر دخلها وهل تتجرا ان تكتب تقريرا واحدة عن الجرائم التي يرتكبها ممولها ؟ مجرد سؤال لااكثر. والجواب نجده عندما تصدر منظمة هيومن رايتس ووتش تقاريرها حول اي قضية او حالة ونقارن هذا التقرير بالجرائم المرتكبة بنفس الوقت في مكانات بعيدة جدا عن تقرير المنظمة. رغم ان قتل الصحافي السعودي  خاشقجي  جريمة بشعة وبعيدة عن الانسانية تماما وكلنا متفقين على ذلك. الا اننا نتسائل هل جريمة خاشقجي اثقل ام جرائم القتل الرسمية التي تقوم بها دول كبرى عندما تقصف بطائراتها او تزود دولا بعتاد محرم دوليا لقتل وابادة الناس. اين منظمة “هيومن رايتس ووتش” من استخدام اليوارنيوم المنضب بحروب امريكا على العراق ؟ وهل وصلت لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” نسخ من نسب السرطانات التي وصلت ارقاما قياسية في العراق نتيجة هذه الاسلحة المحرمة دوليا. لكننا نفهم ان السلاح المحرم دوليا يمكن ان يتم استخدامه بشكل عادي وطبيعي اذا تم تبيضه بقرار من البيت الابيض في واشنطن . لماذا منظمة “هيومن رايتس ووتش” تتباكى على مقتل خاشقجي؟ وهل تعرف ان خاشقجي هو من قدم تقارير كاذبة عن أسلحة الدمار الشامل العراقية الى الادارة الأمريكية في زمن الرئيس الأمريكي بوش الأبن أم انه كونه عميلا تحاول تبييض وجهه امام الأخرين. نحن لا ندافع عن أي حكومة ولكن عليها ان تنصف الحكومات في كتابة تقاريرها وأن لا تجعل البلدان العربية هي بلدان منتهكة لحقوق الانسان فعلى سبيل المثال ليس الحصر قامت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بالأسائة الى حكومة البحرين متناسية ان المتضاهرين أضرموا النار في قوات الشرطة وقاموا بالتفجيرات وحرق ما استطاعوا من حرقه مبررين ذلك بحمايتهم من قبل منظمات حقوق الانسان فهل يعقل ان يتطاول المتضاهرين على الأجهزة الأمنية وقتلهم ونبقى هذه الأجهزة مكتوفة الأيدي وهم نمدفوعين من دولة معادية للأمة العربية ويتمنون تسليم البحرين بأرضها وشعبها الى ايران وهذا الشيء سوف لم ولن يحدث لا في القريب أو المستقبل وهذا الشيء هو من المستحيل بعينه لأن البحرين دولة عربية بأرضها وشعبها وعليها ان تعلم ايضا ان الدول العربية ليست لعبة بيد من تسول له نفسه المساس بأمنها. المسلمون في قرانهم يقول الباري عزو وجل (العدل اساس الملك )هذا القانون الرباني هل تفهمه منظمة “هيومن رايتس ووتش”… طبعا لا وميزان عدالتهم عاطل عن العمل   …

وهذه نبذة عن أسئلة اليها.

1-  أين منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أحداث العراق وقتل الجيش الأمريكي أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

2-  أين “هيومن رايتس ووتش” من قيام الجيش الأمريكي بضرب قضاء الفلوجة العراقية بأنواع الأسلحة الفتاكة التي بدأت القوات الأمريكية معركتها الثانية على الفلوجة بهجوم مكثف واسع النطاق قام بها قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة على المدينة، مستخدمين مختلف الطائرات العمـودية والمقاتلة من الجو، والدبابات والمدافع الثقيلة والصواريخ من البر، وكل ذلك ضد حوالي 5000 مقاتل نسبة منهم من أهالي الفلوجة،  والمجهزين بأسلحة خفيفة وفوق الخفيفة .وعن أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا التي إستخدمتها القوات الأمريكية ضد مسلحي الفلوجة والمواطنين، والتي أدت بعد ذلك إلى سقوطها بيد الأمريكان، رغم القتال الانتحاري الذي قاوم به المقاتلون وإستماتتهم المتناهية في الدفاع عن أرضهم ، وبعد أن كانت قد استعصت عليها و دفعتها تغطية الاعلام لحجم الإصابات بين المدنيين لإيقاف تقدمها في نيسان / أبريل عام 2004. المذبحة التي إرتكبتها القوات الأمريكية في الفلوجة – بواسطة هذه الأسلحة: وهي مذبحة تسربت أنباؤها إلى وسائل الإعلام. وتلك الأسلحة وإن قد تم الكشف عنها وصمود الأهالي ضد أعتى قوة على الأرض، وفي التكيف مع أسلحة الدمار الشامل والمحرمة دوليا التي تم إستخدامها بالرغم من إفراط القوات الأمريكية في استخدام تلك الأسلحة الفتاكة. والتي وصلت درجة الابادة إلى 90% من شهداء الفلوجة قتلوا بالكيماوي، والفسفور. ولو لم يستخدم الإحتلال الأسلحة المحرمة والفتاكة، لما دخلها أبدًا، ولبقيت الفلوجة عاصية عليهم حتى الآن.وأيضا استخدم الاحتلال أول الأمر القنابل العنقودية.. وألقى في الأسبوع الأول على الفلوجة أكثر من 170 حاوية عنقودية، ومع ذلك فشلت. ثم استخدموا-الأمريكان- الغاز الخانق، ثم استخدموا آخر المطاف الفسفور الأبيض، وٱستشهد الكثير منهم بفعله، واحترقوا بالكامل،فعمدوا في نهاية الأمرإلى استخدام الكيماوي مع الفسفور، وهو ما أحرق الأخضر واليابس، فقد قتل في يوم واحد أكثر من 200 مواطن حرقًا، حيث أذاب الفسفور والكيماوي حتى العظم، فلم تبق حياة في الفلوجة – حتى الكلاب والقطط نفقت، والأشجار يبست. وعندها تمكنوا من دخول الفلوجة، فقد دخلوا إليها أرضًا سوداء جرداء، بلا حياة على الإطلاق، وأعلنوا نصرهم المزعوم، على جثث متفحمة منصهرة، تتعدى 400 جثة. وقدمت المدينة المجاهدة خيرة شبابها ورجالها شهداء… وتم تخريب وتدمير مساجدها وأبنيتها وأحياءها عمدا ونكاية بأهلها كونهم قاوموا الاحتلال، وتعرّض من تبقى من أهلها علي قيد الحياة إلي التشريد في البراري وفي المدن القريبة، أما الشهداء فقد تحولت بهم شوارع المدينة وساحاتها إلي مقابر جماعية. وقد أعلنت القوات الأمريكية عن مقتل 1600 مقاوم، واعتقال 1050 شخصا من أهالي الفلوجة. وقد ترك القتلى في الشوارع ولم يقم أحد باخلائهم، حتى سارت الدبابات الأمريكية فوق جثثهم. واستمرت رائحة الجثث المتعفنة لضحايا الهجمات الأمريكية تفوح في العديد من المناطق. ولم تكن تلك هي الحصيلة الكاملة للقتلى حيث أن كثيرا من أهالي الفلوجة دفنوا تحت أنقاض منازلهم التي هدمها القصف فوق رؤوسهم والذين تركوا تحتها لعدة أيام قبل أن تسمح قوات الاحتلال بعملية إخراجهم من تحتها، بل ولا تزال –حتى ديسمبر 2006 جثثًا موجودة تحت الأنقاض، تصل بين فترة وأخرى، واحدة أو اثنتان، يعثر عليها أهل المدينة، تحت أنقاض المنازل، والمحال التجارية، والعمارات السكنية، على الرغم من مرور فترة لا يستهان بها وهي قرابة العامين على تلك المعركة، ان الفلوجة تبدو وكأن اعصاراُ كــ ” تسونامي ” قد ضربها ” هكذا وصف المشهد أحد الأطباء العراقيين الذين شهدوا معركة الفلوجة الثانية.

3-  أين منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أحداث المسمى المعتقل الأمريكي معتقل الموت وهو معتقل غوانتانامو .بالإنجليزية: Guantanamo Bay Detention Camp، والذي يقع معتقل غوانتانامو في خليج غوانتانامو وهو سجن سيء السمعة، بدأت السلطات الأمريكية باستعماله في سنة 2002، وذلك لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين، ويعتبر السجن سلطة مطلقة لوجوده خارج الحدود الأمريكية، وذلك في أقصى جنوب شرق كوبا، وتبعد 90 ميل عن فلوريدا، ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان إلى الحد الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول أن معتقل غوانتانامو الأمريكي يمثل همجية هذا العصر. والذي يعتبره مراقبون أن معتقل غوانتانامو تنمحي فيه جميع القيم الإنسانية وتنعدم فيه الأخلاق ويتم معاملة المعتقلين بقساوة شديدة مما أدى إلى احتجاج بعض المنظمات الحقوقية الدولية إلى استنكارها والمطالبة لوقف حد لهذه المعاناة واغلاق المعتقل بشكل تام ومن دون فائدة ولم نتلقى الا الأقوال وليست الأفعال. في13 نوفمبر 2001  الرئيس بوش ينشئ محاكم عسكرية استثنائية لمحاكمة من وصفهم “بالمقاتلين الأعداء”. في 11 يناير من عام 2002 وصول أول سجين إلى معتقل غوانتانامو. في 7 فبراير من نفس العام 2002  الرئيس الأمريكي بوش يصدر مذكرة رئاسية تنص على أن معتقلي غوانتانامو “مقاتلين أعداء” آخرين لا يخضعون لاتفاقيات جنيف فيما يخص حقوق الانسان، بتاريخ 4 ديسمبر 2003 الأسترالي ديفد هيكس أول معتقل في غوانتانامو يحصل على مساندة محام عسكري أميركي. في  18 ديسمبر: محكمة الاستئناف في كاليفورنيا تصدر حكما يمنح المعتقلين الحق في توكيل قانوني. وفي 24 فبراير2004 توجيه اتهامات رسميا لأول مرة إلى اليمني علي حمزة أحمد البهلول والسوداني إبراهيم أحمد القوصي.  28 يونيو المحكمة العليا تصدر حكما يسمح لمعتقلي غوانتانامو بالطعن في اعتقالهم أمام محكمة اتحادية أميركية. بتاريخ  30 يوليو:من نفس العام الحكومة الأميركية تنشئ “لجانا عسكرية للمراجعة” لتحديد وضعية المعتقلين.  30 ديسمبرمن عام 2005 المصادقة على قانون يرخص للمعتقلين تقديم طعونهم أمام محكمة الاستئناف في واشنطن.  10 يونيو2006 وفاة ثلاثة معتقلين داخل زنازينهم.  29 يونيومن نفس العام المحكمة العليا ترفض إقرار صلاحية المحاكم العسكرية الاستثنائية، معتبرة أن الرئيس تجاوز صلاحياته.بتاريخ12  يوليومن نفس العام الرئيس بوش يأمر بتطبيق اتفاقيات جنيف في معتقل غوانتانامو. بعد ضغوطات من قبل المحكمة الأمريكية العليا. وليست بضغوطات من قبل منظمة “هيومن رايتس ووتش”وفي17 أكتوبرمن نفس العام تمت المصادقة على قانون تُنشأ بموجبه محاكم استثناء جديدة.  12 يونيومن عام 2008 المحكمة العليا تعتبر أن الدستور يضمن حقوقا للمعتقلين من بينها حق الطعن في اعتقالهم أمام المحكمة الاتحادية في واشنطن. وليست منظمة “هيومن رايتس ووتش” بتاريخ  16 نوفمبرمن نفس العام الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلن أنه سيغلق معتقل غوانتانامو. وبتاريخ  20 نوفمبرمن نفس العام قاض اتحادي يصدر حكما يعتبر اعتقال خمسة أشخاص غير قانوني. بتاريخ     11 ينايرمن عام 2009. أوباما يقر بأن إغلاق معتقل غوانتانامو لا يمكن أن يتم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته.  21 يناير أوباما يأمر بتعليق المحاكمات في معتقل غوانتانامو لمدة 120 يوما. 5 مايو2012 النيابة العسكرية الأميركية توجه الاتهام إلى خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر وأربعة من أعوانه المفترضين، وذلك بعد تسعة أعوام من الاعتقال والتجاذبات القضائية.  6 فبراير2012 مجموعة من السجناء يضربون عن الطعام احتجاجا على تفتيش حراس لنسخ من القرآن الكريم بطريقة عدها المعتقلون تدنيسا للكتاب العظيم. وهو إضراب توسع لاحقا إلى أن بلغ في آخر إحصائية عدد منفذيه مائة. 30 أبريل 2012 أوباما يجدد نيته إغلاق المعتقل. بتاريخ  1 مايو البيت الأبيض يقول إنه يدرس تعيين دبلوماسي رفيع للعمل من أجل إرسال نزلاء السجن إلى أوطانهم أو إلى بلدان ثالثة.

4-  أين منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أحداث وأفعال ايران الخبيثة في المنطقة العربية. وعن سلوك إيران العدواني الذي شكل تهديداً عبر الزمن، وبزرع «الفتنة والدمار والخراب في أي مكان تحل فيه. والتدخل في «شؤون الدول العربية. الفتنة والدمار والخراب في أي مكان تحل فيه والمزعزعة للاستقرار في المنطقة

5-  أين منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أحداث البوسنة والهرسك.

6-  لماذا منظمة “هيومن رايتس ووتش” لا تتدخل في الشوؤن الأوربية وانما تدخلها فقط في الشوؤن العربية وهل كتبت في يوم ما على اصحاب القبعات الصفر في فرنسا وما لحق بهم من دمار وتعذيب.

7-  أين منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أحداث نيوزلندا. في الوقت الذي قتل فيه مجموعة كبيرة من المسلمين على يد أحد المجرمين. والتي بدورها أستنكرت وشجبت رئيسة وزراء نيوزلندا وبقيت صامتة أهم منظمة وهي منظمة “هيومن رايتس ووتش”

ولماذا

1-  لماذا منظمة “هيومن رايتس ووتش” تحاول النيل من المملكة العربية السعودية وتأجيج المشاكل لها في مقتل جمال خاشقجي وهل يستحق هذا الرجل كل هذه الدعاية مقابل مقتل الولايات المتحدة لملايين البشر في العراق وافغانستان.

2-  لماذا منظمة “هيومن رايتس ووتش” تؤجج الفتن والدعاية الأعلامية على جمهورية مصر العربية في وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي بالرغم من انه هو محكوما أصلا بالاعدام.

3-  لماذا منظمة “هيومن رايتس ووتش” تتدخل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية في البحرين وهل تريد منظمة “هيومن رايتس ووتش” ان تكون البحرين كبش الفداء الى ايران.

الخلاصة.

ونقولها بصراحة مطلقة من يريد ان يحمي حقوق الانسان يجب عليه أن يتأكد من ان تلك الدول منتهكة فعلا لحقوق الانسان وليس بسبب تطبيق القانون عليها ويجب على منظمة “هيومن رايتس ووتش” ان لا تفرق بين الشخص على الأخر في تطبيق حقوق الانسان عليه ومن دولة الى اخرى عليها ان تحكم في المنطق. وان لا تتفوه بكلمة واحدة قبل التأكد من انتهاك هذه الحقوق.