Loading...
أهمية الشباب في تقدم المجتمع2019-05-16T19:12:32+00:00

أهمية الشباب في تقدم المجتمع

الشباب هم أطفال الأمس، وعماد الحاضر، وقوة المستقبل، ويُعتبرون الركيزة الأساسية في تقدّم وبناء كل مجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه، ويستطيع الشباب من خلال التعاون بين بعضهم البعض على الرقي بالمجتمع، وحث الآخرين على المشاركة الفعالة في تقدّمه، كما أنّ هذا الدور الذي يلعبه الشباب ينعكس إيجابياً على معارفهم، وزيادة تأثرهم وتأثيرهم الآخرين. 

    الاسئلة الشائعة

    دور الشباب في بناء المجتمع2019-05-16T19:16:22+00:00

    الشّباب تُعتبر فئة الشّباب أهمّ الفئات التي تعمل على بناء وتنمية المُجتمع؛ فهي عموده الفقريّ الذي لا يُمكن الاستغناء عنه، فهذا المفهوم، أي الشّباب، يُعبّر عن خصائصَ تتمثّل أساساً في القوّة والحيويّة والطّاقة، والقدرة على التحمّل، وعلى الإنتاج في مرحلةٍ مُعيّنةٍ من عمر الفرد. في المُعجم اللُغوي العربي كلمة الشّباب تعني الفتاء والحداثة، وفي المعجم اللغويّ الإنجليزيّ Oxford فإنّ الشّباب (بالإنجليزية: Youth) تُطلَق على المرحلة العُمريّة التي تمتدّ ابتداءً من مَرحلة الطّفولة إلى ما قبل الرُّشد.

    وللشّباب دورٌ كبير في تنمية وبناء المُجتمع، ولا يقتصر دورهم على مَجالٍ مُحدّد، بل يتقاطع مع جميع المجالات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، ومُختلف قطاعات التّنمية، فمن أهمّ مُميّزاتهم ودورهم كقوّةِ تغيير مُجتمعيّة ما يأتي:

    1-   الشّباب هم الأكثر طموحاً في المجتمع، وعمليّة التّغيير والتقدُّم لا تقف عند حدودٍ بالنّسبة لهم، فهم أساس التّغيير والقوّة القادرة على إحداثه، لذلك يجب أن يكون استقطابُ طاقاتهم وتوظيفها أولويةَ جميع المُؤسّسات والمَجموعات الاجتماعيّة التي تسعى للتّغيير.

    2-   الشّباب هم الفئة الأكثر تَقبُّلاً للتّغيير، وهم الأكثر استعداداً لتقبُّل الجديد والتّعامل معه، والإبداع فيه، وهم الأقدرعلى التكيُّف بسهولةٍ دون إرباك، ممّا يجعل دورهم أساسيٌّ في إحداث التّغيير في مُجتمعاتهم.

    3-   الحماس الفكريّ لدى الشّباب والطّاقة الجبّارة التي يملكونها تُساعدهم بشكلٍ كبيرٍ نحو التقدّم والحيويّة في التّفاعل مع مُختلف المُعطيات السياسيّة والاجتماعيّة المُتغيّرة.

    4-   الشّباب قوّةٌ اجتماعيّة هائلة، ففي بعض البُلدان هم أكثر الفئات عدداً، وهم بالطّبع الأكثر نشاطاً، وبالتّالي يُمكنهم تغيير الكثير من خلال الاشتراك بأعمال التّنمية المُجتمعيّة في جميع المجالات، والمُساهمة في إصلاحها، والتّأسيس للأجيال القادمة لتكون ظروفهم أفضل.

    5-   روح المُبادرة لدى الشّباب، والمُنافسة الشّريفة في الإبداع والابتكار تُشجّعهم على إطلاق أفكارهم وخلق مُبادرات ومُؤسّسات وجمعيّات في مُختلف المجالات، وكلّها تُساهم في تنمية المُجتمع حسب عملها.

    6-   دور الشّباب في العمل التطوعيّ والخدمات العامّة في المدن والرّيف والأحياء الشعبيّة على حدٍّ سواء، فمُشاركتهم بالأعمال التطوعيّة المُختلفة قادرةٌ على بناء شخصيّاتهم وتقويتها، وتعزيز روح المُواطنة لديهم، وتجعلهم يُساهمون في مُساعدة الآخرين، ويُقدّمون لمُجتمعاتهم طاقاتهم الإيجابيّة، وقوّتهم في المجالات الصّحيحة.

    7-   التعرُّف على الأمور المَحليّة التي تخصّ المُجتمع الذي يعيشون به، والتعلّم عنه، واكتساب معرفة في تاريخه ومُميّزاته وخصائصه واحتياجاته، ممّا يُمّكنهم من تطويره وتنميته.

    8-   تأسيس المَجموعات الشبابيّة المُختلفة والمُشاركة فيها، فهناك الكثير ممّا يُمكن أن يقوم به الشّباب المُهتميّن بالعمل في مجالٍ واحد، وهو ما يُمكن أن يُسهِم في تطوير هذا المجال والمُجتمع المُحيط بهم كذلك.

    طرق تأثير الشباب في المجتمع2019-05-16T19:18:00+00:00
    • مبادرات التطوع. يقوم العديد من الشباب بحملات تطوعيّة ضمن أنشطة ومبادرات الخير على دار السنة، وهذا يدلّ على أخلاق وقيم نبيلة، وتشمل هذه المبادرات على تقديم وجبات للعائلات المحتاجة، بالإضافة إلى معونات مختلفة توجد في طرود.
    • الاهتمام بالنظافة. تعتبر النظافة من أهم الأساسيات التي يحرص الشباب على الاهتمام بها؛ كتنظيف الشوارع، والمدارس، وحرم الجامعات من النفايات التي تكدّس وتُرمى من قبل آخرين مستهترين بالمجتمع، فهذه الظاهرة تدفع الكثير من الأشخاص للحفاظ على بيئتهم نظيفة التي هي عنوان لأهلها.
    • التبرع بالدم. تقام تحت منهج الإحساس بالآخرين، الذين يحتاجون إلى وحدات الدم هذه، وتُرسل هذا الوحدات إلى المستشفيات، وإلى كل شخص يحتاج إليها، ومنها يصل إلى من يحتاجها من البلاد المجاورة.
    • المشاركة الوطنيّة. تعد إحدى أساسيات الرقي والتقدّم، وبناء المجتمع، والتأثير في كثير من القرارات التي تهمّ المجتمع؛ كالمشاركة في الانتخابات باعتبار أنّ الشباب يشكّلون نسبةً كبيرة حاسمة في تحديد القادة.
    • تقديم التبرعات. تسعى مجموعات مختلفة من الشباب إلى جمع الأموال لغايات متعدّدة ونبيلة، كترميم أماكن للعبادة، وتقديمها للأسر العفيفة، وإصلاح المتنزهات، ووضع خزانات للماء في أماكن بعيدة.
    • الإرشاد. يهتمّ الكثير من الشباب في الانضمام لمجموعات إرشاد الطلبة الجامعيين، ويتمّ تعريف الطلبة على أرجاء الجامعة، وتوجيههم إلى التخصّصات التي سوف يدرسونها، وما هي فرص العمل مستقبلاً، والإجابة عن أيّ استفسارات حول البيئة الدراسيّة.
    • إنشاء ورشات للعمل. تشمل على توفير أوقات لمراجعة العديد من المواد وذلك من خلال التنسيق مع المدرسين، والتنسيق لعقد مؤتمرات مختلفة المضمون تهم المجتمع والطلبة وذلك لزيادة معارف الشباب الآخرين، وحثهم على المشاركة في الأنشطة المختلفة التي تقام في أماكن مختلفة.
    • تقوية العلاقات الاجتماعيّة. يكون ذلك بالتنسيق لتقديم واجبات الفرح، والحزن للآخرين، وهذا يساعد على توطيد العلاقات بين الشباب للرقي بالأمّة في جوانب متعددة.
    • الضغط الإعلامي. يسعى العديد من الشباب إلى إظهار رسالتهم، ومساعيهم من قالب البرامج الشخصيّة، أو أعمال دراميّة صغيرة وهادفة، ويتم نشر هذه الفيديوهات عبر الإنترنت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي تصل الرسالة بسرعة كبيرة إلى المسؤولين، وتعدّ هذه الرسائل من الأمور التي تهم المجتمع، وتساهم في تقدّمه.
    دور الشّباب في السّياسة2019-05-16T19:19:39+00:00
    • الشّباب هم القوّة السياسيّة الأكبر، والأكثر تحرُّراً وانفتاحاً، لذلك يمتلكون القُدرة على تحقيق أهدافهم في تغيير السّياسات وتفعيل دورها بشكل أكبر في دولهم، والتّأثير على جميع القوى السياسيّة، وعلى صُنّاع القرار والمَسؤولين.
    • من واجب الشّباب مَعرفة حقوقهم وواجباتهم، حتى يستطيعوا المُطالبة بها، والتّعامل معها، وتحقيقها، وتطبيقها بالشّكل الأمثل.
    • يُمكن للشّباب المُساهمة في التّغيير الحقيقيّ من خلال التّعبير عن آرائهم بمُختلف الطّرق، خاصّةً ما توّفره اليوم الوسائل التكنولوجيّة الحديثة، لكن عليهم بالطّبع توخّي الحذر في كُلّ ما يُقال أو يُنشر، فاليوم كُل ما يُكتب ويُنشر مَحفوظٌ، ومن الصّعب مسحه فيما بعد.
    • المُشاركة في الانتخابات والتّشجيع عليها، إذ تُعدّ الانتخابات مِفصلاً سياسيّاً هامّاً في جميع الدّول، وموقف الشّباب منها يجب أن يكون موقفاً مُؤثّراً؛ لأنّها في أغلب الأحيان سُتحّدد مُستقبل البلاد لعدّة سنوات بعدها، وهم فِعليّاً أكثر القوى المُؤثّرة والمُتأثّرة في مُستقبل البُلدان وتطوّرها.
    دور الشّباب في الإقتصاد2019-05-16T19:20:18+00:00

    للشّبابِ أدوارٌ هامّةٌ في تنمية اقتصاد الدّول، ومنها أنّ الشّبابَ قوّةٌ اقتصاديّةٌ كبيرةٌ يُمكن استغلالها في التّنمية الشّاملة، وفي جميع القطاعات، ويُمكن من خلال تحفيزهم على الإبداع في المجالات المُختلفة الحصول على أفكار رياديّة خلاّقة، وزيادة الإنتاج والدّخل لهم وللعاملين في تلك المجالات، ممّا يضمن النّجاح والتقدّم للمُجتمع بمُختلف قطاعاته.